ضمن مشاركة رئيس بلدية سلفيت ورئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية في اجتماع المكتب التنفيذي لمنظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية – فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا (UCLG-MEWA) في تركيا، اجتماع رئيس بلدية سلفيت مع رئيس بلدية أكساراي، ولقائه مع والي أكساراي، واجتماعاته مع عدد من الوفود العربية والأجنبية والتركية

ضمن مشاركة رئيس بلدية سلفيت ورئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية في اجتماع المكتب التنفيذي لمنظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية – فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا (UCLG-MEWA) في تركيا، اجتماع رئيس بلدية سلفيت مع رئيس بلدية أكساراي، ولقائه مع والي أكساراي، واجتماعاته مع عدد من الوفود العربية والأجنبية والتركيةشارك رئيس بلدية سلفيت ورئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، السيد عبد الكريم الزبيدي، في أعمال اجتماع المكتب التنفيذي لمنظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية – فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا (UCLG-MEWA)، والذي عُقد في الجمهورية التركية خلال الفترة من 25 حتى 29 أيار 2025، بمشاركة وفود من بلديات عربية، تركية، وأجنبية، وبمرافقة الدكتور أحمد وليم.وخلال الاجتماع، قدم الزبيدي ورقتي عمل رسميتين:الأولى بصفته رئيس لجنة دبلوماسية المدن والحوكمة المحلية، تناول فيها أهمية دبلوماسية المدن كأداة سيادية في ظل غياب العدالة، مؤكدًا أن البلديات الفلسطينية باتت تمثل خطوط دفاع وطنية وتُمارس دورًا تمثيليًا في غياب الحماية الدولية.الثانية بصفته رئيسًا مشاركًا للجنة المساواة بين الجنسين، أكد فيها أن العدالة الجندرية ليست شعارًا بل مسارًا لبناء مدن أكثر أمنًا وبلديات أكثر نزاهة، داعيًا إلى اعتماد موازنات حساسة للنوع الاجتماعي، أنظمة حماية داخل المجالس، ومساحات عامة آمنة للنساء.وفي إطار الزيارة، عقد الزبيدي اجتماعًا رسميًا مع رئيس بلدية أكساراي، حيث تم استعراض سبل التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات بين البلديتين، لا سيما في مجالات التخطيط الحضري، التحول الرقمي، والحوكمة المحلية، وتم التوافق على بحث توقيع مذكرة تفاهم للتوأمة المستقبلية.كما التقى الزبيدي مع والي أكساراي، حيث ناقشا واقع العمل البلدي في فلسطين في ظل الاحتلال والتحديات السياسية والمالية، وتم التأكيد على أهمية دعم البلديات الفلسطينية وتعزيز حضورها في المحافل الإقليمية.وعلى هامش الاجتماع، عقد الزبيدي عدة لقاءات مع وفود عربية وأجنبية وتركية، من بينها رؤساء بلديات من تونس، لبنان، الأردن، وعدة بلديات تركية، حيث تم بحث آليات بناء الشراكات، تنفيذ مشاريع تنموية مشتركة، وتوسيع التعاون الفني والإداري بين المدن.وأكد الزبيدي في مداخلاته ولقاءاته أن البلديات الفلسطينية، وخاصة في ظل غياب الحماية السياسية، تقوم بدور تمثيلي وميداني، وتعيد صياغة مفهوم السيادة من القاعدة، داعيًا إلى إعادة تعريف العمل البلدي كمسار نضالي يبدأ من الشارع المحلي وصولًا إلى دوائر التأثير الإقليمي والدولي.تأتي هذه المشاركة في إطار توجه بلدية سلفيت لتعزيز حضورها الدولي، وتكريس دبلوماسية المدن كأداة استراتيجية للدفاع عن الحقوق، وبناء شراكات تنموية حقيقية تساهم في دعم صمود المدن الفلسطينية ومجتمعاتها.#بلدية_سلفيت