رئيس بلدية سلفيت يزور وزارة الخارجية الفرنسية و يلتقي بعدد من المسؤولين الفرنسيين لبحث فرص التعاون ودعم المشاريع التنموية

قام رئيس بلدية سلفيت ورئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، السيد عبد الكريم الزبيدي، بزيارة رسمية إلى مقر وزارة الخارجية الفرنسية في العاصمة باريس بحضور نائب رئيس بلدية كولمب عدة بكوش، وذلك ضمن جولته في الجمهورية الفرنسية و تحديدا في مدينة كولمب الفرنسية في اطار علاقة التوأمة المنعقدة بين البلدين ، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الدولية، وبحث آفاق التعاون الثنائي، وتوسيع نطاق الدعم الدولي الموجّه للبلديات الفلسطينية، وعلى رأسها بلدية سلفيت.وخلال الزيارة، التقى الزبيدي بعدد من المسؤولين الفرنسيين في دوائر التعاون الدولي والتنمية المحلية والشؤون الأوروبية، حيث قدّم عرضًا شاملاً حول الواقع المعقد الذي تعيشه مدينة سلفيت، نتيجة الممارسات الاستيطانية الإسرائيلية المتسارعة، والتي تحاصر المدينة وتعرقل تنفيذ المشاريع وتحدّ من قدرة البلدية على التوسع العمراني وتقديم الخدمات الأساسية ، اضافة الى تقديمه شرحا وافيا يصف فيه معاناة البلديات الفلسطينية في ظل الهجمات الاستيطانية و الحصارات التكررة من قبل جيش الاحتلال .وأكد الزبيدي أن بلدية سلفيت، ورغم محدودية الإمكانيات والضغوط الهائلة التي تواجهها، تواصل جهودها لتوفير خدمات متكاملة للمواطنين، وتعمل على تطوير خطط تنموية تواكب التحديات، مشيرًا إلى أن دعم المؤسسات الدولية، خاصة وزارة الخارجية الفرنسية، يشكل عنصرًا حيويًا في تمكين البلدية من تنفيذ مشاريع استراتيجية حيوية.من جهتهم، أعرب مسؤولو وزارة الخارجية الفرنسية عن تقديرهم لهذه الزيارة ، وأكدوا اهتمامهم الخاص بالمناطق الفلسطينية التي تواجه ضغوطًا استيطانية كبيرة، مثل محافظة سلفيت، مشيرين إلى استعدادهم لدراسة سبل التعاون المباشر ودعم المبادرات التنموية ذات الأثر المجتمعي المباشر.وتندرج هذه الزيارة ضمن برنامج متكامل ينفذه وفد بلدية سلفيت في فرنسا، يشمل لقاءات رسمية مع بلديات ومؤسسات حكومية فرنسية، إضافة إلى برنامج مع بلدية كولمب الفرنسية ، التي تهدف إلى تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الناجحة في الإدارة المحلية والخدمات العامة